الرئيسية
طھط­ظ…ظٹظ„ ...
الأحد، 19 مارس 2017

تكنولوجيا التعليم

9:02 م


مفهوم تكنولوجيا ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ

هو علم الصنعة والحرفة والتقنية والأداء ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ (كما هو مشتق من أصل كلمتي  تكنو ﻟﻮجي الإغريقيتان) يسعى إلى توظيف تطورات العصر واكتشافات الإنسان المتسارعة في خدمة التعلم والتعليم في جميع المراحل الدراسية وكافة المناحي التعليمية بما يخدم المتعلم ويسهل حصوله على المعلومة.

ظهور تكنولوجيا التعليم

مرت الوسائل التعليمية (سمعية - بصرية - سمعية بصرية) بمراحل عديدة عبر المسيرة التعليمية، وكان لكل وسيلة تعليمية نفعها الخاص وفائدتها المحصورة، حتى ظهر في أوائل الستينات وسيلة تكنولوجيا التعليم الحديثة التي أعطت طفرة علمية هائلة جعلت من التعلم والتعليم غذاء سهلاً في متناول الجميع، مستخدماً فيه المتعلم جميع حواس ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ.

العلاقة بين الوسيلة التعليمية وتكنولوجيا التعليم

إن العلاقة بين الوسيلة التعليمية وتكنولوجيا التعليم علاقة تكاملية مترابطة جعلت الظنون الخاطئة تتوهم ترادفهما مع التباين الواضح بينهما إذ أن الوسيلة التعليمية واستخدامها قديم بقدم الإنسان بخلاف التكنولوجيا التي بزغ فجرها في أواخر القرن الماضي، فضلاً على أن التكنولوجيا تشمل التخطيط والتنفيذ والتقويم للمواقف التعليمية ومحور العملية التعليمية فيها هو الطالب والمعلم ما هو إلا مرشداً وموجهاً.


العلاقة بين الوسيلة التعليمية وتكنولوجيا التعليم

إن العلاقة بين الوسيلة التعليمية وتكنولوجيا التعليم علاقة تكاملية مترابطة جعلت الظنون الخاطئة تتوهم ترادفهما مع التباين الواضح بينهما إذ أن الوسيلة التعليمية واستخدامها قديم بقدم الإنسان بخلاف التكنولوجيا التي بزغ فجرها في أواخر القرن الماضي، فضلاً على أن التكنولوجيا تشمل التخطيط والتنفيذ والتقويم للمواقف التعليمية ومحور العملية التعليمية فيها هو الطالب والمعلم ما هو إلا مرشداً وموجهاً.

خصائص وطبيعة تكنولوجيا التعليم

1⃣ تطبيق مبادئ التعلم ونتائج الأبحاث الموثوقة في التعليم.
2⃣ تنظيم المواقف التعليمية لتحقق بدورها الأهداف التربوية بكل كفاءة وفاعلية.
3⃣ تطوير طرق واستراتيجيات فعالة، وابتكار أساليب ناجحة في التعليم.
4⃣ اعتبار المقاييس اللازمة والدقيقة لتقييم مخرجات التعليم.
5⃣ الاستخدام الأمثل والإيجابي لكل ما هو جديد ونافع في مجال التكنولوجيا.


أنفع تقنيات تكنولوجيا التعليم

من أنفع تقنيات تكنولوجيا التعليم هي تلك الوسيلة التي يكون فيها اشتراك أكثر من حاسة من حواس المتلقي والمستفيد ﻣﻨﻬﺎ لاسيما حاسة السمع مع البصر.

أثبتت الخبرات والتجارب المتكررة النفع الدائم والفائدة المستقرة منها إضافة إلى وفرة تلك الوسيلة وسهولة الوصول إليها، واستخدامها وتيسر تكرار المعلومة المعروضة فيها حسب الظروف الحياتية وما سنحت به الأوقات.

✍🏼 محمد نايف الكريمي - مستشار تربوي

0 التعليقات:

إرسال تعليق